نيويورك مورنينغ-واشنطن: يبدو ان ستيفن بانون، كبير المساعدين الاستراتيجيين السابق للرئيس دونالد ترامب قد وضع حدا لرحلته السياسية مع الإدارة الأميركية الجديدة.
بانون الذي كان احد اللاعبين الأساسيين في إدارة الرئيس ترامب، استفاق يوم الخميس ليجد نفسه وحيدا بعدما هاجم نجل الرئيس، دونالد ترامب جونيور، ما دفع بالرئيس الى اصدار تصريح ناري قال فيه ان بانون فقد عقله بعدما فقد وظيفته.
ولم ينبر أي حليف لبانون للدفاع عنه، فيما شن جميع النقاد والكتاب المحافظين في الولايات المتحدة هجوما عنيفا عليه.
كما أعلنت عائلة ميرسر الداعم الأكبر لبانون ابتعادها عنه، مما سيفقده الدعم المالي الذي كان يحتاجه لمقارعة رموز المؤسسة الجمهورية في الانتخابات النصفية، كما ان اصبح مهددا بفقدان وظيفته الحالية في إدارة موقع بريتبارت، وبالتالي خسر الرجل الدعم السياسي (من ترامب) والمالي (آل ميرسر)
وبحسب معلومات خاصة لنيويورك مورنينغ، فإن الإنجازات التي حققها ترامب في الأسابيع الأخيرة خصوصا الاقتصادية منها، اوجدت اصطفافا كبيرا خلفه، وادت الى ارتياح قيادة الحزب الجمهوري التي اصبح بإمكانها التحضير بهدوء للانتخابات النصفية.
Comments are closed.