أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب أن إطلاق النار في مدرسة ثانوية في فلوريدا كان «محزنا»، وذلك بعد لقائه مع الضحايا الذين يتعافون في مستشفى بروارد هيلث نورث في بومبانو بيتش أمس الأول.
وزار الرئيس الضحايا برفقة السيدة الأولى ميلانيا ترمب، وتحدث مع وسائل الإعلام لفترة وجيزة قبل مغادرة المستشفى في وقت متأخر.
وتحدث الرئيس عن حادث إطلاق النار في مدرسة باركلاند الثانوية الأربعاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 17 شخصا وإصابة 14 آخرين، قائلا «إن حدوث مثل هذا أمر محزن».
وأشاد بسرعة استجابة خدمات الطوارئ، قائلا إن الاستجابة كانت «رائعة»، وإنها سجلت «رقما قياسيا» في سرعتها.
كما أعرب ترمب عن شكره لجراح إصابات الطوارئ الدكتور إيجور نيشيبورينكو. وقال أثناء مصافحة الجراح «المهمة التي قاموا بها رائعة وأريد أن أهنئك».
ولم يرد الرئيس عندما سئل عما إذا كانت قوانين الأسلحة تحتاج إلى تغيير بعد إطلاق النار.
ودعا حاكم ولاية فلوريدا ريك سكوت مدير مكتب التحقيقات الاتحادي إلى الاستقالة في أعقاب الاعتراف بأن المكتب تلقى معلومات عن المسلح قبل إطلاق النار ولكنه لم يفعل شيئا.
Comments are closed.