قُتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في قصف صاروخي استهدف، فجر الجمعة، موكب سيارات في مطار بغداد الدولي.
وأكد الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة فارس الإيرانية الرسمية مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي.
ونقل التلفزيون عن مصادر في هيئة الحشد الشعبي، وهي تحالف فصائل مسلّحة موالية بغالبيتها لإيران، وبات رسميا جزءا من القوات الحكومية العراقية، أنّ سليماني أبو مهدي المهندس قتلا في القصف الصاروخي. وقد أكّد هذه المعلومات عدد من قادة الحشد والمسؤولين الأمنيين العراقيين.
وقال الحشد الشعبي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إنّه “يؤكّد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الحاج أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني بغارة أميركية استهدفت عجلتهم على طريق مطار بغداد الدولي”.
كما نقلت قناة العربية عن مصادر تأكيدهم اعتقال قوات المارينز الأمريكية لأمين عام عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، وقائد منظمة بدر وكتائب الحشد الشعبي هادي العامري، في منطقة الجادرية.
وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن الولايات المتحدة قصفت هدفين على صلة بإيران في بغداد يوم الخميس.
تصريحات أمريكية
وفي أول تصريح سياسي، قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي الديمقراطي كريس ميرفي: “سليماني كان عدوًا للولايات المتحدة. هذا ليس سؤال. السؤال هنا كما تشير التقارير، هل اغتلت أمريكا للتو ، دون أي إذن من الكونغرس، ثاني أقوى شخص في إيران، مما أدى عن علم إلى اندلاع حرب إقليمية ضخمة محتملة؟”.
وقال عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الجمهوري مايكل والتز: “قتل سليماني رد طال انتظاره وهو الاستجابة المناسبة. سليماني هو القائد الفعلي للقوات الخاصة والمخابرات في ايران ويقدم تقارير مباشرة إلى آية الله ومسؤول عن مقتل مئات الجنود الأميركيين وآلاف الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة”.
بدوره، قال متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي إن الأمريكيين والإسرائيليين وراء مقتل سليماني والمهندس.
وكان الحشد الشعبي ذكر في وقت سابق أن ثلاثة صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي مما أدى إلى مقتل خمسة من أعضائه واثنين من “الضيوف”.
وسقطت الصواريخ قرب صالة الشحن الجوي مما أدى إلى احتراق مركبتين وإصابة عدد من المواطنين.
وتناقلت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي توتير صورة لجثة وأكدت أنها تعود لسليماني.
Comments are closed.