حذَّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء 29 أغسطس/آب 2017، بأن “كل الخيارات مطروحة”.
وجدَّد ترامب تهديده الذي يشي بإمكانية شنِّ الولايات المتحدة ضربة عسكرية استباقية، بعد أيام فقط من إعلانه بأن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ-أون، بدا وكأنه “بدأ يحترم” واشنطن، عبر وقفِهِ عمليات إطلاق الصواريخ.
وفي بيانٍ صادر عن البيت الأبيض، قال ترامب إن “الأعمال المهددة والمزعزعة للاستقرار لا تؤدي سوى إلى زيادة عزلة النظام الكوري الشمالي في المنطقة والعالم. إن كل الخيارات مطروحة”.
ودعت كلٌّ من واشنطن وطوكيو لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، حيث حذَّرت المندوبة الأميركية إلى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من أنه “قد طفح الكيل”، مشددةً على ضرورة اتِّخاذ إجراءاتٍ قاسية بحق بيونغ يانغ.
وقالت هايلي “هذا غير مقبول (…) لقد انتهكوا كلَّ قرار أصدره مجلس الأمن الدولي، ولهذا السبب، أعتقد أن أمراً جدياً يجب أن يُتخذ لردع بيونغ يانغ”، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.
وأضافت أن مجلس الأمن قد يُناقش مسألة فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية. وأوضحت: “لدينا الكثير لنتحدث عنه اليوم. ولذا، نأمل مع جميع شركائنا بأن تواصل الصين وروسيا العمل معنا، كما فعلتا في الماضي بشأن كوريا الشمالية”.
Comments are closed.