وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى أوكرانيا الأربعاء لبحث إمكانية تعزيز الدعم الأميركي للجيش الأوكراني الذي يخوض منذ أكثر من ثلاث سنوات معارك في شرق البلاد ضد انفصاليين موالين للروس.
وسيلتقي ماتيس الخميس الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ونظيره ستيبان بولتوراك.
وتأمل السلطات الأوكرانية إقناع واشنطن بتسليمها أسلحة فتاكة، خاصة تجهيزات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مواصلة الولايات المتحدة للدعم “غير الفتاك” الذي تقدمه لكييف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم موافقة الجيش الأميركي على هذه الخطوة، إلا أنها تحتاج إلى موافقة الرئيس دونالد ترامب. ويخشى البعض أن يؤدي هذا التسليح إلى تصعيد النزاع الذي تراجع في الآونة الأخيرة لا سيما بعد التوصل مرارا إلى وقف لإطلاق النار.
وقال وزير الدفاع الأوكراني الأربعاء “من اليوم الأول للعدوان الروسي طلبنا من جميع الدول دعمنا بتسليم أسلحة فتاكة. حتى الآن وحدها ليتوانيا قدمت لنا هذا الدعم”.
وأضاف بولتوراك “نحن ننتظر دائما ومستعدون لتسلم أسلحة فتاكة. إلا أن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا. نحن نأمل (بتلقي) دعم كهذا”.
وتتهم كييف والغرب روسيا بتقديم الدعم المادي والعسكري للانفصاليين الموالين لها، وهو ما تنفيه موسكو.
وأودى النزاع في أوكرانيا، الذي اندلع في نيسان/أبريل 2014، بحياة أكثر من 10 آلاف شخص.
Comments are closed.