نيويورك مورنينغ من واشنطن: في منتصف شهر شباط/فبراير الماضي، قدم مستشار الأمن القومي، الجنرال مايكل فلين استقالته من منصبه بعد التقارير التي اشارت إلى قيامه بمناقشة قضية العقوبات على روسيا مع سفير الأخيرة في واشنطن، سيرغي كيسلياك وإخفاء هذا الموضوع عن نائب الرئيس مايك بينس.
كيسلياك الذي اسال الكثير من الحبر في الولايات المتحدة الأميركية، حاصدا لقب أخطر دبلوماسي اجنبي في واشنطن، غادر منصبه عائدا الى بلاده الشهر الماضي، وانتظر حتى امس السبت ليكشف ما دار بينه وبين فلين.
السفير الروسى السابق نفى في حديث تلفزيوني ان يكون قد ناقش ملف العقوبات مع مستشار الامن القومي السابق مايكل فلين، وقال “انه تلقى تعليمات من رؤسائه فى الكرملين بعدم مناقشة العقوبات مع اعضاء فريق ترامب.”
وقال كيسلياك فى مقابلة مع قناة “روسيا 24” الاخبارية “لم ابحث موضوع العقوبات مع احد، ومطمئن إلى تنفيذي التعليمات التي وصلتني بصدق”.
واضاف،” تناقشنا مع فلين اشياء بسيطة”، متابعا،” هناك العديد من القضايا الهامة بالنسبة للعلاقات الروسية مع الولايات المتحدة – أولا وقبل كل شيء الإرهاب. وكان ذلك أحد الموضوعات التي تناولناها. وعلى العموم، كان تفاعلنا مناسبا تماما، وهادئا، وشفافا”.
Comments are closed.