نيويورك مورنينغ من واشنطن: فتحت حملة التطهير التي يقودها مستشار الامن القومي، هيربرت ماكماستر ضد الموظفين الذين قدموا مع سلفه مايكل فلين، الأعين على ما يجري داخل اروقة المجلس.
وتمكن ماكماستر من اخراج كبار الموظفين المحسوبين على فلين، ككيث ماكفرلند، وديريك هارفي، وايزرا كوهين واتنيك، وريتش هيغينز، بالمقابل فتحت وسائل إعلامية محسوبة على المحافظين النار على مستشار الامن القومي الحالي بسبب ابقائه على موظفي عهد الرئيس الاسبق باراك اوباما.
واستقدم فلين فور توليه منصبه رسميا مطلع العام الحالي مجموعة من الشخصيات المخلصة لترامب، لكن ماكماستر نجح بابعادها، ودفع هذا الامر بمسؤولين سابقين في مجلس الامن القومي، إلى اتهام ماكماستر بتقويض سياسات ترامب الخارجية.
ونقلت Daily Caller عن احد المسؤولين قوله، “كل ما يريد الرئيس القيام به، ماكماستر يعارض”. “ترامب يريد إخراجنا من أفغانستان – يريد ماكماستر أن يذهب. ترامب يريد إخراجنا من سوريا – يريد ماكماستر أن يذهب. ترامب يريد التعامل مع القضية الصينية – ماكماستر لا. ترامب يريد التعامل مع قضية الإسلام – ماكماستر لا. نريد التخلص من صفقة إيران – ماكماستر لا يرديد. لا يصدق ان يحدث ذلك فعلا”.واضاف “لا افهم لماذا يسمح لرجل يخرب سياسة الرئيس الخارجية في كل منعطف ان يبقى قائما”.
وتوقع المسؤول، تواصل عملية التطهير التي تطال المخلصين لترامب، واضاف، موظفو اوباما نجحوا في ابقاء سياسته في مجلس الامن القومي قائمة.
وفي موضوع تناقض التصريحات بين ماكماستر ورئيسه نقلت بلومبيرغ عن مسؤولين في الاستخبارات الاميركية قولهم، ان مستشار الامن القومي توصل الى استنتاج يفيد ببراءة سوزان رايس مسؤولة الامن القومي في عهد اوباما من الاتهامات التي وجهها اليها ترامب.
واتهم ترمب في وقت سابق من هذا العام، رايس المسؤولة الرفيعة المستوى في ادارة الرئيس الاسبق باراك أوباما بكشف اسماء مسؤولي الفريق الانتقالي خلال محادثات مع مسؤولين روس، لكن كان لماكماستر رأي اخر اذ نقلت بلومبيرغ عن اثنين من مسؤولي الاستخبارات قولهم، “ان الجنرال ماكماستر توصل الى استنتاج مفاده ان رايس لم ترتكب أي خطأ”.
Comments are closed.